هي سنين العمر تمضي ونحن نركض وراء الأماني ¤نفعل كل مابوسعنا ونحاول جاهدين ونبحث عن الوسائل والطرق الجديره لنصل نحو تحقيق أمانينا وعند لحظة اليأس والخذلان نقف ونقول غدآ سيكون أفضل!غدآ نصل إلى حلمنا ويصبح حقيقه ونحن قامعون في غرفة يملئها الظلام الكئيب ¤نتسامر الحديث مع أنفسنا والدموع تواسينا يالها من أيام طوال ونحن على ذلك الحال¤ماالذي تغير..إلى ماذا توصلنا إليه..وكيف يتحقق الأمل والأماني ونصيب الهدف¤ نتذكر الماضي فنقول كان افضل..أجمل.. تجمعنا ذكريات جمليه ومواقف مثيره..نندب الحاضر ونتأمل ونخاف المستقبل¤نضحك لبرهه وتتساقط الدموع الحارقه علا تلك الخدود الشاحبه فتزداد الحياة بأسآ وظلامآ وكأبه في أعيننا ¤نستيقظ من ذلك الكابوس مع أنه الواقع عندما يأتي أحدنا فيشعل الضوء فلانستطيع أن نفتح أعيننا ¤لقد اعتادت علا ظلامها المعهود..فهذي الليله شبيهه بسابقتها والأكيد أن غدآ مثل أمسه تمامآ.
لماذا لم يتحقق الحلم ولم نذوق حلاوة تحقيق الأماني ونعلق جل سعادتنا ونشعر أنه لوتحققت هذي الأمنيه لكانت السعاده حقآ تغمر قلوبنا والحياة تصبح أكثر جمالآ وتفاؤلأ ونشعر ان كل ماحولنا صار جميلآ ¤
ماهو السبب لجعل هذا الحلم ليس مجرد أمنيه روادت ذلك الفؤاد المسكين..فكم في قلبه أماني أجتمعت به واهلكته..أهو صعب تحقيقه لأنه ليس من ألأفضل تحقيقه؟ !أم ان الخير في تركه وعدم التفكير به!..أوأنه سيئ لدرجة لوتحقق لما تمنينا حدوثه بكل أسف وندامه¤¤لماذا كل مانتمنى الوصول إليه يحدث عكسه تمامآ؟لماذا هي كثيرة دموعنا قليلة ضحكتنا بل وإن ضحكنا فوق العاده نقول اللهم اعطنا خيره وأصبحنا نغشاه ! أهذه هي الحياة تعشق عذابنا تفرح لحزننا ..أصبحنا لانعلم من نلومه ومن نصرخ بوجهه ومن نبكي ونتنهد عليه..كم قاسي علا الأنسان ان يرى ماحوله يتغير وهو صامدآ مكانه لم يتغير فيه سوى ان اليوم غير اليوم _الشهر غير الشهر بل والسنه أخذت من عمره دون ان يشعر!¤لانشعر بطعم الفرحه عندما ننجز شيئ ما ويتردد علا مسامعنا مبارك لكم هذا_لأن الأهم لم يتحقق _هناك أمرأ واحدآ يعيق فرحتنا يجعلها تموت في مهدها..لانشعر بقيمة الأشياء من أجل تلك الأمنيه العسيره_فهذي الأمنيه تجعلنا علا قمة سعادتنا..هناك من يواسيك ويقول خيره في عدم حصوله _ففلان تحققت رغبته ولكنه ليس سعيد_وفلان اكتشف ان ماكان يشعربه كان خاطي لم يكن في محله_وفلا وفلان وووو والعوض بغيره وماينتظرك هو افضل_هذا مايجول علا مسامعنا ولكن لاشي يتغير فالألم هو الألم والظلام الحالك ينتظر تلك الخدود التي يرسم عليها ألم الدموع وكل ماحولنا يتغير ومازلنا صامدون_